من المقرر حدوث عدد قليل من الأحداث الاقتصادية الكلية يوم الاثنين. في ألمانيا، سيتم إصدار مؤشر مناخ الأعمال IFO؛ ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون له تأثير كبير على السوق. حاليًا، يميل كلا زوجي العملات نحو النمو، ويبدو أن المشاركين في السوق يحتاجون إلى حافز ضئيل للشراء بدلاً من البيع. بينما لا نعتقد أن نمو اليورو أو الجنيه الإسترليني سيكون مستدامًا أو واسع النطاق، من المهم الاعتراف بوجود اتجاهات صعودية محلية.
الحدث الأساسي الوحيد الجدير بالذكر يوم الاثنين هو خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد. ومع ذلك، فقد تحدثت بالفعل يومي الأربعاء والجمعة دون تقديم أي رؤى جديدة. من المقرر عقد الاجتماع الأول للبنك المركزي الأوروبي لهذا العام في الأسبوع الجديد، ويتوقع السوق خفضًا في سعر الفائدة بنسبة 0.25%. وهذا يتناقض مع الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيختتم اجتماعه قبل يوم واحد. بناءً على هذه العوامل الأساسية، يبقى اليورو في وضع غير مؤاتٍ مقارنة بالدولار، ويبدو أن الحركة الصعودية الحالية مجرد تصحيح تقني.
في أول يوم تداول من الأسبوع الجديد، من المتوقع أن تكون تحركات السوق تقنية بشكل أساسي. نظرًا للنمو القوي لليورو والجنيه يوم الجمعة، يبدو أن التراجع الهبوطي يوم الاثنين منطقي. كما هو الحال من قبل، يجب إيلاء اهتمام وثيق لخطوط الاتجاه التي تدعم التصحيح الصعودي الحالي. يمكن أن يساعد تحليل الأطر الزمنية الأعلى في تحديد اتجاه الاتجاه العالمي.
مستويات الدعم والمقاومة: هذه هي المستويات المستهدفة لفتح أو إغلاق المراكز ويمكن أن تخدم أيضًا كنقاط لوضع أوامر جني الأرباح.
الخطوط الحمراء: قنوات أو خطوط اتجاه تشير إلى الاتجاه الحالي والاتجاه المفضل للتداول.
مؤشر MACD (14,22,3): مخطط بياني وخط إشارة يستخدم كمصدر إضافي للإشارات التداولية.
يمكن أن تؤثر الخطابات والتقارير المهمة، التي تظهر باستمرار في تقويم الأخبار، بشكل كبير على حركة زوج العملات. لذلك، خلال إصدارها، يُنصح بالتداول بحذر أو النظر في الخروج من السوق لتجنب الانعكاسات الحادة المحتملة للأسعار ضد الاتجاه السابق.
يجب على المبتدئين في سوق الفوركس أن يفهموا أن ليس كل صفقة ستكون مربحة. تطوير استراتيجية تداول واضحة وممارسة إدارة الأموال الفعالة أمران حاسمان لتحقيق النجاح على المدى الطويل في التداول.